مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الحج له علاقة بموضوع التسليم لله، والصراع مع أهل الكتاب.

الحج له علاقة بموضوع التسليم لله، والصراع مع أهل الكتاب.

كما ذكر سابقاً البيت الحرام وعمارة إبراهيم له ذكر هنا أيضا:{إنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ}[البقرة:158] هنا تأتي قضية الحديث عن البيت والحديث عن هذه المشاعر في إطار الأشياء هذه فيما يتعلق بموضوع الهداية فيما يتعلق بموضوع الصراع مع الآخرين فيما يتعلق بموضوع التسليم لله، تجد أنها قضية لها إيجابيتها في ماذا؟ في تعزيز هذه الأشياء في تعزيز أن تهتدي بهدى الله بأن تسلم نفسك لله بأن تكون قويًّا في مواجهة أعداء الله. تجد أن لها علاقة فيما يتعلق بالطرف الآخر فعندما تكون هذه لها أثر إيجابي بالنسبة للمسلمين: البيت الحرام، وهذه الم

اقراء المزيد
تم قرائته 260 مرة
Rate this item

المعايير والمقاييس الإلهيّة

المعايير والمقاييس الإلهيّة

يتحدّث السّيد عن مصطلح الإمامة, هذا المصطلح القرآني المهمّ الذي تعرض للتشويه, والتزييف, والتّجريم, ووجه بحربٍ إعلاميّة ودعائية شرسة لضربه في نفوس الناس وثقافتهم, وتشويهه, مؤكّداً أنّ هذا من أهداف الصهيونيّة في محاربة المصطلحات القرآنيّة, حتّى يتمكّنوا من ضرب مبدأ الكمال, وليفتحوا المجال واسعاً أمام من يلي أمر الأمة, ويحكمها بعيداً عن أيّ اعتبارات, ومعايير, وشروط إلهيّة, يقول السيد: (لاحظوا في قضية الإمامة، عندما يحاربون الإمامة هل تظنون بأنهم يحاربون اسم [إمامة] هذا واحد من مقاصد الصهيونية في محاربة العناوين والمفردات - مع أن كلمة إمام أطلقت في القرآن الكريم على البر والفاجر ﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ﴾ [القصص: من الآية 41] وهناك ﴿أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا﴾ [السجدة: من الآية 24] - هم حاربوا مبدأ كمال أن لا يترسخ في ذهنية الناس، لماذا؟ لأنه متى نسفنا هذا الكمال الذي لا بد منه فسنصل إلى أن نحكم الناس، سأصل أنا إلى أن أحكم الناس متى ما نسفت شروط الكمال، أليس هذا هو الذي حصل؟ ما هذا الذي يقدم في كل دساتير البلدان الإسلامية، لا يُشترط في زعيم البلد الفلاني إلا أن يكون من نفس الوطن، وأن يكون عمره كذا، وألا يكون قد صدر في حقه حكم شرعي يخل با

اقراء المزيد
تم قرائته 277 مرة
Rate this item

مبدأ الكمال والاصطفاء الإلهي.

مبدأ الكمال والاصطفاء الإلهي.

الإنسان بنفسه ومفرده لا يستطيع أن يرسم لنفسه منهجاً للهداية في الحياة يسير عليه, ويعتقد أنّه من المهتدين, لأنّ الهداية مرتبطة بأعلام الهدى الذين يختارهم الله للأمّة, وموضوع الأعلام, والقدوات, والهداة هو مرتبط بالله سبحانه وتعالى, لأنّ قضية الأعلام تقوم على مبدأ الكمال, وإذا ارتبطنا بالله على أساس مبدأ الكمال فهو من سيختار لنا القادة والأعلام الكاملين, يقول السيد: (فمن هنا نعرف كطلاب علم، ونعرف كمسلمين بصورة عامة أنه لا يمكن أن تتصور بأن بإستطاعتك أنت شخصياً أن ترسم لك منهجاً وتسميه هداية من جهة نفسك, وتنطلق عليه وتظن أنك ستهتدي إذا لم ترتبط بأعلام للهدى، لا بد من الارتباط بأعلام للهدى تتولاهم وتذوب في شخصياتهم. وهم بالطبع من يضعهم الله أعلاماً لأمته.. إنما يضعهم كاملين ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ﴾ [القصص: من الآية 68] هو الذي يختار وليس لنا نحن أن نختار، هو الذي إذا آمنا بهذا المبدأ - مبدأ الكمال فارتبطنا بالله الكامل الكمال المطلق وارتبطنا برسوله الذي اصطفاه واختاره فأصبح كاملاً وارتبطنا على وفق هذا النهج بالكامل - فالله سبحانه وتعالى هو الذي سيقدم لنا الكامل بدأً من علي (عليه السلام)) سورة المائدة الدرس الثاني.

اقراء المزيد
تم قرائته 332 مرة
Rate this item

الاصطفاء الإلهيّ وأعلام الهداية

الاصطفاء الإلهيّ وأعلام الهداية

يعتبر هذا المصطلح القرآنيّ المهمّ من المصطلحات التي عمل السّيد (رضوان الله عليه) على إحياءها في الأمّة, وترسيخها في الذهنيّة, والحقيقة أنّ هذا المصطلح المهمّ كان قد تم تغييبه في الأمة, ومُسِحَ من الذهنية تماماً, فلم نعد نقرأه لا في مساجدنا, وحلقاتنا العلميّة, ولا يُدرّس في مدارسنا, ولا في جامعاتنا, وتم تغييبه من حياتنا الثقافية العامّة, مع أنّه مصطلح له أهميته البالغة جدّاً, والهداية بكلها مرتبطة به, وكذلك الأنبياء, والرّسل, والرّسالة, وإنزال الكتب, والاهتداء بالقرآن الكريم, وموضوع ولاية الأمر .. كلّ هذه القضايا المهمّة وغيرها مرتبطة بهذا المصطلح القرآنيّ العظيم، وقائمة عليه، وقد قدّم السّيد الرّؤية والمنهجيّة القرآنيّة لموضوع الاصطفاء والإختيار الإلهيّ، وحاجة الأمّة لأعلام الهدى، وهذا ما يجب أن نعمل على تفهمه، وترسيخه في أنفسنا، ونعمل على تثقيف الأمّة به. الله هو من يصطفي القادة الأعلام

اقراء المزيد
تم قرائته 405 مرة
Rate this item

الإشكالية في النفوس وليست في الدنيا؛ ولهذا جاء القرآن بهدايته الواسعة متجهاً نحو النفوس.

الإشكالية في النفوس وليست في الدنيا؛ ولهذا جاء القرآن بهدايته الواسعة متجهاً نحو النفوس.

لا يصح أن ننطلق نحذر الناس من الدنيا؛ لأنها خداعة مكارة، هي نعمة عظيمة، إذاً تعال حذر من الألسن وقل: اقطعوا الألسن أيها الناس، فإن الألسن تكذب، وتشهد الزور، وتحلف الأيمان الفاجرة، وتؤيد الباطل، وتنطق بالباطل، وتعيب هذا، وتسخر من أولياء الله، وهكذا. الألسن، الألسن اقطعوها، هل هذا منطق؟! لا. هكذا حديث أولئك عن الدنيا الحديث نفسه، إذا كنت تريد أن تعزل الناس عن الدنيا وأن يتركوها ويبقوا صعاليك فلا يستطيعون أن يعملوا شيئاً لدينهم، ولا يستطيعون أن يعملوا شيئاً يعزون به أنفسهم ويستغنون به عن أعدائهم؛ لكون الدنيا هي مكارة وخداعة، إذ

اقراء المزيد
تم قرائته 285 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر